ميدار.نت - شنجن

قامت شركة هواوي، في خطوة مبتكرة، ببدء اختبار نسخة جديدة من مساعدها الشخصي الصوتي المعروف باسم "سيليا Celia"، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويُعتبر هذا تطورًا ملحوظًا في مجال التفاعل مع الأجهزة الذكية.

وترحب هواوي بالراغبين في الانضمام إلى برنامج الاختبار الذي يهدف إلى تجربة مساعد "سيليا Celia" الجديد.

ويمكن حاليًا، لمالكي هواتف هواوي ميت 60 وبي 60 داخل الصين التسجيل عبر تطبيق "مركز أعضاء هواوي Huawei Members Center" للاستفادة من هذه التجربة.

ويعتمد المساعد الجديد "سيليا" بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي لتحسين تفاعله مع المستخدم.

ويمكن للمستخدمين الآن تغيير خلفية هواتفهم وتنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة نصوص باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وهذا بالإضافة إلى تحسين فهم الأوامر واستجابة المساعد لها.

وتعتمد هواوي على نموذج الذكاء الاصطناعي "بانجو Pangu" الخاص بها لتعزيز أداء مساعدها الصوتي.

ويعمل هذا النموذج ضمن فئة نماذج اللغة الكبيرة LLM.

ويمنح برنامج الاختبار المستخدمين الفرصة للوصول المبكر إلى الإصدار الجديد من مساعد سيليا وتقديم ردود فعلهم، مما يساهم في تحسينه قبل إطلاقه الرسمي.

ويجدر بالإشارة إلى أن هواوي كشفت عن مساعد سيليا الشخصي الصوتي منتصف عام 2020، وهو متاح حاليًا في عدد محدود من الدول ويدعم عدد محدود من اللغات، بما في ذلك الصينية والإنجليزية.

الذكاء الاصطناعي التوليدي

هو تطبيق يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي والتي تم تطويرها لعدة سنوات وتعرف باسم Generative AI. تم تسميته بهذا الاسم بسبب قدرته على إنتاج محتوى جديد باستخدام البيانات الموجودة مسبقًا.

وتشمل إمكانيات هذه التقنية إنشاء صور وأصوات ونصوص ومقاطع فيديو جديدة.

وتعتمد عملية التدريب على تزويد نموذج الذكاء الاصطناعي بمجموعة كبيرة من البيانات البشرية، مثل الكتب والمقالات والرسومات.

ويتعلم النموذج من هذه البيانات أنماطًا وعلاقاتًا بين العناصر المختلفة فيها.

ويمكن استخدام النموذج بعد التدريب، لإنتاج محتوى جديد عبر التنبؤ بالعناصر المحتملة التالية في السلسلة.

ويمكن استخدام هذه التقنية أيضاً في مجالات مختلفة مثل توليد المقالات الإخبارية وتعتمد على معالجة اللغة الطبيعية.

أما خدمات توليد الصور، فتستند إلى تقنية الرؤية الحاسوبية، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء صور واقعية جديدة باستناده إلى الصور التي تم تدريبه عليها مسبقًا.