بالفيديو.. الجزائر ترفع التحدي لمضاعفة إنتاج القمح.. وعينها على الاكتفاء الذاتي

Cover

ميدار.نت - الجزائر

وجّه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بزيادة إنتاج الجزائر من القمح إلى الضعفين والوصول إلى الاكتفاء الذاتي والحد من الاعتماد على الواردات.

وقال إن الاضطرابات في أسواق الحبوب العالمية أظهرت أنه لا يمكن لأي دولة أن تكون مستقلة حقا إلا إذا أنتجت قمحها.

وتستورد الجزائر نحو 9 ملايين أطنان من القمح سنوياً بقيمة تناهز 2.8 مليار دولار أميركي.

وتشير أرقام وزارة الزراعة الجزائرية إلى أن البلاد أنتجت 3.5 مليون طن من القمح في عام 2022.

ويتوقع أن تحقق الجزائر زيادة في إنتاج القمح عن طريق رفع إنتاجية الفدان الواحد إلى ثلاثة أطنان بدلا من طنين حاليا.

 

45 ألف طن قمح الطحين

واشترت الحكومة الجزائرية حوالي 45 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة عالمية الشهر الماضي، مقابل نحو 338 دولاراً للطن شاملا تكلفة الشحن.

وحددت مواعيد الشحن المحتملة فيما بين الأول والخامس عشر من مارس / آذار الحالي، وعند ما بين 16 و31 من نفس الشهر، وعند ما بين الأول من أبريل/ نيسان والخامس عشر منه وفيما بين 16 والـ30 من الشهر نفسه.

وتشتري الجزائر القمح على أساس المناشئ الخيارية، مما يعني أن البائع أمامه فرصة حتى عملية الشحن لاختيار مصدر الحبوب، لكن المتعاملين يعتقدون أن القمح سيتم توريده من منطقة البحر الأسود، ربما من روسيا أو رومانيا وبلغاريا العضوتين بالاتحاد الأوروبي.

 

360 ألف طن

وفي مناقصة منفصلة لشحنات كبيرة الأسبوع الماضي، أشارت تقديرات المتعاملين إلى أن المشتري الحكومي الجزائري اشترى تقريبا ما بين 360 ألف طن و390 ألف طن من قمح الطحين بسعر يتراوح بين 329 دولارا و332 دولارا للطن شاملا تكلفة الشحن، ومن المتوقع أن جزءا كبيرا من المشتريات من روسيا.

وقال المتعاملون إن الشراء ربما وصل إلى 450 ألف طن.

ولا ينشر مشترو الحبوب الجزائري تفاصيل المناقصات، ومن الممكن صدور المزيد من التقديرات عن النتائج من متعاملين.

وتسلط مناقصات هذا الأسبوع من الجزائر، وهي في العادة سوق تصدير رئيسية لقمح الاتحاد الأوروبي، الضوء على المنافسة من روسيا في الآونة الأخيرة.

لكن المؤشرات على تفاقم الصراع بين روسيا وأوكرانيا والضبابية حول اتفاقية بشأن تصدير الحبوب في زمن الحرب بين البلدين تثير الشكوك حول مضي التجارة بمنطقة البحر الأسود قدماً.