ميدار.نت - أبوظبي

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إعداد دراسة عن مجلس الوزراء الجهات المختصة برفع دراسة عاجلة لمجلس الوزراء حول الطريقة المثلى للاستفادة الحكومية من تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل ChatGPT.

وكلّف، خلال اجتماعه بقصر الوطن في أبوظبي اليوم، الجهات المختصة برفع دراسة عاجلة لمجلس الوزراء حول الطريقة المثلى للاستفادة الحكومية من هذه التقنيات، وتأثيراتها المستقبلية على القطاعات التعليمية والصحية والإعلامية وغيرها.. وكيفية التعامل الحكومي الإيجابي والآمن مع هذه التقنيات.

تدفق المعلومات

تشات جي بي تي (بالإنجليزية: ChatGPT)‏ هو روبوت دردشة من تطوير شركة أوبن أيه آي الأمريكية، يعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على أسئلة المستخدم بطريقة إبداعية وكتابة مقالات عندما يطلب منه ذلك.

ويعمل ChatGPT، وهو اختصار لـChat Generative Pretrained Transformer، على نموذج تقنية GPT-3.5 الهادف إلى الحصول على أكبر تدفق للمعلومات بغرض أداء أي مهمة مفيدة تُطلب منه، والإجابة على أي سؤال استناداً إلى مجالات التدريب التي خضع لها من خلال قاعدة بيانات هائلة.

ويتفوق على الإنسان بميزة السرعة، فلا يضيع ثواني ليفكر أو يشرد بعيداً أو يشعر برهبة السؤال، بل يجيب بلا تردد، متيحاً للمستخدم خوض محادثة مثمرة معه.

ولا تعتبر هذه التقنية جديدة، فهي شبيهة بتقنيات مساعد سامسونغ ومساعد غوغل اللذين يلعبان دور المساند المباشر للمستخدم في أي عملية، إلا أن البوت الجديد يتجاوز هذا الدور إلى دور الصديق الراغب بمساعدتك ومنحك ما تشاء من وقت لإجراء نقاش لطيف ومفيد، بحسب ما أفاد العديد من المستخدمين حتى الآن.

 إلا أن الروبوت ما يزال متوسط الكفاءة في استخدام اللغة العربية، حيث يرى مستخدموه العرب أن إتقان الجانب المتعلق بهذه اللغة مسألة وقت لا أكثر.

وبعيداً عن الاستفادة من هذا الصديق الآلي في أداء المهمات الدراسية وشرح ما يستعصي فهمه، يبدي مستخدمون آخرون تخوفهم من أن تؤدي كفاءة الروبوت الجديد إلى الحلول محل الإنسان في كتابة المحتوى الإبداعي وإعداد خطط العمل ودراسات الجدوى الاقتصادية وهندسة الأبنية والديكورات وتصميم الأزياء والغرافيك، ما يهدد الملايين بفقدان وظائفهم مستقبلاً، ويضيف مهناً جديدة إلى قائمة "المهن المنقرضة"، كعامل المصعد الكهربائي.

&nb