اكتشاف طبيّ واعد يفتح أبواب الأمل في علاج سرطان الكبد

Cover

ميدار.نت - ماليزيا

أظهرت دراسة حديثة أن هناك آمال واعدة لعلاج سرطان الكبد الناجم عن التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، وهو من بين أخطر وأكثر أنواع السرطان انتشارًا حول العالم.

وتوصّلت هذه الدراسة إلى أن مزيجاً دوائيّاً معيّناً يمكن أن يكون الحل لهذا المرض القاتل، حيث أجرى فريق بحثي من معهد موناش للعلوم الصيدلانية تجربة ناجحة على الفئران باستخدام تركيبة دوائية تمتاز بقدرتها على تخفيف أعراض NASH وبالتالي الحد من انتقاله إلى سرطان الكبد.

ويشمل هذا الدواء المُبتكَر مُثبِّط إجهاد الشبكة الإندوبلازمية المعروف بـ "BGP-15" بالإضافة إلى مانع الالتهاب المعروف بـ "Olamkicept".

 

خطوة مهمة في مكافحة المرض

ويُعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة في مجال مكافحة مرض NASH، الذي يزداد انتشاره بسرعة بسبب زيادة حالات السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

ويُعاني حوالي 25% من السكان من مرض NASH المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، وذلك بحسب التقديرات العالمية.

ويجدر بالذكر أن هذا الاكتشاف يأتي في وقت تفتقر فيه واحدة من أخطر أنواع السرطان إلى علاج معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهو ما يزيد من أهمية هذه البحوث وآمال الباحثين في تطوير علاجات جديدة قريباً.

 

أمل جديد في العلاج

وقال البروفيسور مارك فيبرايو، الباحث الرئيسي في هذه الدراسة: "إن هذا الاكتشاف يشكل نقلة هامة في مجال علاج مرض يتسبب في العديد من الوفيات ويعاني معظم المرضى من نسبة شفاء منخفضة".

وعبّر الفريق البحثي عن أمله في أن تسمح النتائج الواعدة التي حققوها بالانتقال إلى مراحل التجارب السريرية، وبالتالي قد يُكتب فصل جديد في معركة مكافحة سرطان الكبد الناجم عن NASH.