كشفت دراسة العلمية أجريت في أستراليا، إمكانية استغلال بروتين "إنترفيرون إيبسيلون"، الموجود في الجهاز التناسلي للمرأة، في علاج سرطان المبيض.
واكتشف باحثون من معهد هدسون للأبحاث الطبية في أستراليا هذه الفرصة الواعدة.
وتسعى هذه الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية "نيتشر"، إلى تطوير استخدام منظومة بروتينات الإشارة وهي جزء من الجهاز المناعي للجسم لعلاج سرطان المبيض.
وأشار البروفيسور بول هيرتسوج، عضو فريق البحث، إلى أن سرطان المبيض أسفر عن وفاة أكثر من ألف امرأة في أستراليا في العام الماضي، وأن نسبة بقاء المريضات لخمس سنوات بعد التشخيص لا تتجاوز 50%.
وتميزت هذه الدراسة بتسليط الضوء على أهمية تطوير معالجات جديدة لهذا السرطان، حيث أظهرت بروتينات الإنترفيرون إيبسيلون قدرة طبيعية على تعزيز المناعة والتصدي لنمو الأورام.
وفي هذا السياق، علّقت الباحثة نيكول كامبيل آمالًا على استفادة هذه الوسائل المناعية في علاج سرطان المبيض.
ووفقًا لبروفيسور هيرتسوج، يمكن أن يكون بروتين الإنترفيرون إيبسيلون علاجًا فعّالًا، إذ يتم إفرازه بشكل طبيعي داخل الأنسجة الظهارية بما في ذلك المجرى التناسلي للمرأة.
ويثبت البحث الأخير أن هذا البروتين يلعب دورًا في تثبيط نمو الأورام.
وتلقي هذه النتائج الضوء على توجهات مبشرة للبحث الطبي، حيث يمكن أن تكون الاستراتيجيات المستندة إلى المناعة خطوة مهمة نحو معالجة سرطان المبيض بفعالية.