إكس: إقرأ مجاناً وادفع لتغرد

ميدار.نت - كاليفورنيا
تكنولوجيا
إيلون ماسك
18 أكتوبر 2023
Cover

ميدار.نت - كاليفورنيا

حدد موقع  X  بلدين وجعل خدماته فيهما غير مجانية بالنسبة لكتابة التغريدات، معلناً أنه سيتقاضى من المستخدمين هناك رسوماً بقيمة دولار واحد سنويًا.

ونشر قسم الدعم في منصة إكس تغريدة قال فيها: "إذا كنت ترغب في الانضمام إلى X، الخدمة المعروفة سابقًا باسم Twitter، عبر موقعنا الإلكتروني في نيوزيلندا والفلبين، فكن مستعدًا لدفع دولار واحد سنويًا مقابل هذا الامتياز".

وذكرت منصة إكس، أن هذا الاشتراك الجديد هو جزء مما يسمى ببرنامج  "Not A Bot"، للقضاء على ظاهرة البريد العشوائي التي كانت مسار جدل خلال صفقة الاستحواذ الشهيرة التي قادها ماسك.

 

تعليق ماسك

وفي توضيح لقرار الشركة، غرد ماسك قائلاً: "تصحيح، اقرأ مجانًا.. ولكن ادفع دولارا واحدا سنويًا للكتابة"، وبرأيه هذه "إنها الطريقة الوحيدة لمحاربة الروبوتات دون حظر المستخدمين الحقيقيين".

وكتب ماسك: "لن يؤدي هذا القرار إلى إيقاف الروبوتات تمامًا، ولكن سيكون من الصعب جدًا أن تتعامل الربوتات مع النظام الأساسي بمقدار 1000 مرة".

وفي وقت سابق، أكد ماسك منذ بداية استحواذه على تويتر أنه يعتقد أن فرض الرسوم سيعيق جيوش الروبوتات، على الرغم من أنه من المقدر أن نسبة صغيرة جدًا من المستخدمين يدفعون.

كما سيتعين على مستخدمي المنصة الجدد في نيوزيلندا والفلبين التحقق من حساباتهم برقم هاتف، حسبما يقول المنشور، ووفقًا لبيان إكس: "لن يتمكن المستخدمون الجدد إلا من القراءة فقط دون إمكانية عرض المنشورات ومشاهدة مقاطع الفيديو".

 

السعي للإيرادات

ولكن تصريحات الشركة ومالكها لم تقنع الجميع، ويرى مراقبون أن السبب وراء هذا الرسم ليس كما قيل، وإنما يأتي في إطار محاولة مالكها إيلون ماسك لإيجاد وسائل لزيادة الإيرادات، خاصة وأنه اشترط قبل فترة دفع 8 دولارات شهريًا لإضافة علامة التحقق إلى الحسابات.

ومن الإجراءات المتعلقة بالوضع الماضي للشركة، سرح ماسك آلاف الموظفين وخفض فواتير الخدمات السحابية، وقال ماسك إن الشركة قلصت مصروفاتها غير المتعلقة بالديون إلى 1.5 مليار دولار من 4.5 مليار دولار كانت متوقعة في عام 2023.

ويتعين على تويتر أيضا سداد مدفوعات فوائد سنوية تبلغ نحو 1.5 مليار دولار، ولم تتضح المدة الزمنية التي أشار ماسك لانخفاض عائدات الإعلانات فيها بنسبة 50%.

وتم توجيه انتقادات لتويتر تتهم المنصة بالتراخي في الإشراف على المحتوى، وهو ما تلاه انسحاب عدد كبير من المعلنين خشية ظهور إعلاناتهم بجانب محتوى غير لائق.