الجيش الأمريكي يستثمر في شركة نائشة لتصنيع الطائرات

ميدار.نت - واشنطن
الولايات المتحدة
طائرة
17 أغسطس 2023
Cover

ميدار.نت - واشنطن

تعتزم القوات الجوية الأميركية استثمار 235 مليون دولار لمساعدة شركة تصنيع ناشئة في بناء طائرة ببدن مدمج الأجنحة.

وقال المسؤولون إنها يمكن أن توفر نطاقا أوسع وكفاءة أكبر لطائرات النقل والشحن العسكرية، مع إمكانية استخدامها لاحقاً في نقل ركاب شركات الطيران.

وتأمل شركة "جيت زيرو" والقوات الجوية، أن تكون الطائرة التجريبية بالحجم الكامل جاهزة للطيران في عام 2027.

 

بدن مع الأجنحة

المختلف في هذه الطائرة، أنها ستكون انسيابية ذات مظهر مستقبلي مع مقاومة هوائية أقل من الطائرة التقليدية ذات نفس الحجم.

وتكون معظم الطائرات الكبيرة عبارة عن أسطوانات بها أجنحة وذيل متصل بها، تم تصميم الطائرات ذات الأجنحة المدمجة بحيث يكون البدن والأجنحة قطعة واحدة.

وقال مسؤولو شركة "جيت زيرو" إن الطائرات التقليدية تستنفد طرق تحسين كفاءة الوقود، ومع احتمال ارتفاع أسعار الوقود، هناك حاجة إلى تصميم جديد تماما لتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات.

يذكر أن فكرة البدن المدمج ليست جديدة، حيث قامت شركة بوينغ ببناء واختبار نماذج صغيرة الحجم من "إكس-48″، واختبرت شركة لوكهيد مارتن تصميم الهيكل الجناحي الهجين في أنفاق الرياح.

 

السيطرة الأمريكية

ذكر تقرير سابق لموقع Polpular Mechanics الأمريكي، إن الولايات المتحدة تطور طائرة إف-22 رابتور الشهيرة، كي تبقى الولايات المتحدة في صدارة المنافسة الصينية والروسية لعقود.

وكان إنتاج طائرة إف-22 توقَّف في العام 2011 بعد إنتاج 186 طائرة فقط حتى صار أقل من 120 منها اليوم صالحاً للقتال في السماء، في حين أنتجت الصين طائرة جيه-20 المشابهة لأفضل مقاتلة في السماء اليوم.

ومع مرور كل يوم، يقترب الأسطول الأمريكي من طائرات إف-22 من التقاعد بينما يستمر أسطول جيه-20 الصيني في النمو، لهذا عملت الولايات المتحدة سراً على تطوير جيلها القادم من مقاتلات الشبح على مدى السنوات التسع الماضية.

ويعتقد المحللون أن الطائرة الجديدة، المعروفة باسم برنامج الهيمنة الجوية للجيل القادم (NGAD)، ستحتوي على محركات جديدة قوية، وتطير بأجنحةٍ مسيَّرة، ولديها أجهزة استشعار ورادارات متطورة تستخدم التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لاستهداف طائرات العدو.

صُمِّمَت المقاتلات الشبحية إف-22 لتشتيت موجات الرادار المعاكسة. وهي مُغلَّفة بمواد عالية السرية، يمكنها امتصاص ما يصل إلى 80% من موجات الرادار، كما صُمِّمَت محركات الطائرات الشبحية لتقليل الضوضاء وإطلاق حرارة أقل، وتبعث أدوات الاتصال والرادار الموجودة على متنها ترددات كهرومغناطيسية يصعب اكتشافها أكثر من معظم الطائرات.

&nb