يشكل نقص الأكسجين خطورة على الجسم وخاصة للجهاز العصبي، فما هي أسبابه وعلاماته وطرق الوقاية منه، يعدالأكسجين، هو وقود الجسم، وخاصة لخلايا الدماغ. ويمكن أن يحدث الجوع الأكسجيني لأسباب مختلفة.

ويعني بالجوع  الأكسجيني، نقص الأكسجين، وهذا النقص يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة: قد تكون مرتبطة بتلف الرئة، كما في حالة الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد. أو أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك بسبب نمط الحياة الخامل وقلة النشاط البدني والمكوث فترة طويلة في مكان مغلق. كما يمكن أن يكون السبب انبعاث غازات سامة إلى الهواء الجوي مثل أول أكسيد الكربون الذي ينتج عن حرق الوقود. وهذا الغاز يحجب الهيموغلوبين، ما يؤدي إلى تكون مركب كاربوكسي هيموغلوبين (مركب الهيموغلوبين والكربون)، كما أن فقر الدم وتلوث الهواء الجوي يمكن أن يسببان الجوع الأكسجيني، وهناك أساب أخرى.

ويعتبر أن النسيج العصبي هو أول المتضررين من نقص الأكسجين، لذلك يمكن أن يشير الضعف العام والنعاس وانخفاض مستوى ضغط الدم، إلى نقص الكسجين.

يمكن تحديد نقص الأكسجين من خلال مستوى تشبع الدم باستخدام مقياس التأكسج النبض. فإذا كان محتوى الأكسجين أعلى من 95 بالمئة فهو طبيعي، ودون ذلك يشير إلى حالة مرضية. ويظهر نقص الأكسجين في تلف النسيج العصبي، وعلى خلفية ذلك يظهر الضعف العام والصداع والدوار والنعاس وشحوب الجلد وانخفاض مستوى ضغط الدم، وهذه جميعها علامات غير محددة لنقص الأكسجين"

وتعد الطريقة الأساسية للوقاية من نقص الأكسجين هي تهوية الغرفة واتباع نمط حياة نشيط والوقاية الاعتيادية، هي تهوية الغرفة ونمط حياة نشيط والنشاط البدني - المشي، والمشي السريع (الهرولة) في الشارع حيث يمكن الحصول على كمية كافية من الأكسجين. ويضاف في الحالات المزمنة العلاج بالأكسجين وبعض أنواع لأدوية&quo