أسهم تسلا توقع "ماسك" مجدداً من عرش أثرياء العالم

Cover

ميدار.نت - واشنطن

لم يهنأ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بعودته إلى صدارة أثرياء العالم، حتى تراجع مجدداً وبعد 48 ساعة فقط إلى التصنيف الثاني، إثر انخفاض سعر أسهم تسلا.

ولا تمثل أسهم شركة تسلا إلا 13% من صافي ثروة ماسك، ولم ينخفض سهمها إلا 5.7%، لكن هذا الانخفاض اقتطع من ثورة ماسك نحو ملياري دولار ما جعل ثروته تتوقف عند 184 مليار دولار.

 

معنويات المستثمرين

وعاد الرئيس التنفيذي لشركة LVMH، برنارد أرنو للمرتبة الأولى بثروة تبلع 186 مليار دولار، وفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

وحدث التراجع بعد يومين فقط من إقصاء ماسك لأرنولت من الصدارة.

 وكان الملياردير الفرنسي أرنو أطاح بماسك في ديسمبر الماضي، بعد أن انخفض سعر سهم تسلا بنسبة 65% في عام 2022 بسبب العديد من العوامل بما في ذلك عدم اليقين الاقتصادي وتباطؤ الطلب في الصين.

وخلال العام الماضي، أكمل ماسك صفقة الاستحواذ على موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار، مما قلل من معنويات المستثمرين خوفا من انشغاله بإدارة شركة تويتر وإهماله لشركة تسلا.

 

لا خدمات جديدة

وانخفض سعر سهم تسلا يوم الأربعاء، تقريباً 1.4% عند 202.77 دولار في نهاية جلسة الأربعاء، كما واصل السهم التراجع في ساعات ما بعد التداول لينهي هبوطا بنسبة 5.7% في أعقاب فعالية يوم المستثمر التي نظمتها تسلا.

وتأثرت معنويات المستثمرين بسبب عدم كشف شركة تسلا النقاب عن سيارة كهربائية بميزانية مواتية خلال الحدث يوم الأربعاء، حيث كان من المفترض أن يعلن ماسك عن سيارة بقيمة 25 ألف دولار.

وكتب الرئيس التنفيذي لشركة AXS لإدارة الأصول، جريج باسوك، أنه "ليس من المستغرب أن ينخفض سهم تسلا بأكثر من 5% في الساعات التي أعقبت يوم المستثمر في تسلا، حيث لم يتم الإعلان عن أي منتجات أو خدمات جديدة لشركة تسلا".

وأضاف باسوك أن المستثمرين شعروا بالإحباط لأنهم كانوا ينتظرون تفاصيل محددة عن خطط تسلا للبقاء قادرة على المنافسة في سوق السيارات الكهربائية المزدحم بشكل متزايد لكن ذلك لم يتحقق.

وعلى الرغم من نكسة يوم الأربعاء، لا يزال سهم تسلا مرتفعا بنسبة 65% حتى الآن هذا العام مع تحسن الطلب بعد التخفيضات الشديدة في الأسعار والتغييرات الائتمانية الضريبية المواتية في الولايات المتحدة الأمريكية للسيارات الكهربائية.