أبوظبي تفتتح أكبر "مزرعة عمودية" في العالم

Cover

ميدار.نت - أبوظبي

دشنت دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر مزرعة في العالم للزراعة العمودية الداخلية في أبوظبي.

وتمتد المزرعة الجديدة على مساحة 65 ألف قدم مربعة، وتستهدف تطوير ودعم الانتاج الزراعي المحلي من خلال تحسين نوعية الانتاج وتوسيع الخيارات المتاحة محلياً، كما ستمثل مركزاً الأبحاث العلمية والتطوير في الكجال الزراعي.

ومن المقرر بدء عمليات الإنتاج في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام على الأكثر، وتتضمن توفير أكثر من 90% من المياه و60% من البيوت الخضراء لتناسب الزراعة في المناطق الصحراوية.

وستسهم مزرعة "آيروفارمز AgX" التابعة لشركة "آيروفارمز" في تطوير الزراعة البيئية المستدامة الخاضعة للرقابة، والزراعة العمودية الداخلية للمساعدة في مواجهة تحديات سلاسل توريد المنتجات الزراعية على مستوى العالم.

كما تسعى لإيجاد الحلول لبعض أكثر التحديات الزراعية إلحاحاً في العالم عبر التعاون البحثي الوثيق مع نخبة من الشركات والجامعات المحلية، لمعالجة التحديات الزراعية في المناخات الصحراوية والقاحلة.

 

توظيف كفاءات محلية

وأشار المدير العام لمنشأة «آيروفارمز»، فادي سبيتي، إلى توظيف عدد من الكفاءات المحلية في مختبرات المنشأة التقنية المتقدمة لإجراء الأبحاث، لاسيما المرتبطة بالجيل التالي من التصوير والتعلم الآلي و«الروبوتات» والأتمتة.

وأفاد بأنه يتم حالياً إجراء الأبحاث على 22 نوعاً من المحاصيل، خصوصاً الخضراوات التي تشكل أساس السلة الغذائية في الإمارات تمهيداً لإنتاجها محلياً بجودة عالية وتقليص الاستيراد من الخارج.

بدورها، قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم المهيري، إن الإمارات تستخدم التكنولوجيات المتقدمة في إنتاج الأغذية المستدامة بالمناطق الصحراوية مع التركيز على الزراعة العمودية والمائية والبيوت الخضراء الذكية.

وأشارت إلى أن التركيز حالياً على إنتاج الأغذية النظيفة من دون استخدام الكيماويات في الزراعة.

من جانبه، قال المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار، عبدالله عبدالعزيز الشامسي، إن أبوظبي تولي أهمية كبرى لتطوير الحلول التكنولوجية التي تسهم في التقدم الاقتصادي في المنطقة وخارجها، حيث تعد التكنولوجيا الزراعية من أهم الفئات التي تدخل في صميم هذه الحلول.

وبيّن الشامسي، أن مهمة المكتب تتمثل في مساعدة الشركات الأكثر ابتكاراً مثل «آيروفارمز» على تأسيس أعمالها وتطويرها في أبوظبي وتمكينها من التواصل والتعاون مع منظومة الابتكار في الإمارة والاستفادة من بنيتها التحتية المتقدمة.

&nb