«أبل» تتحدى «تيسلا» وتكشف الستار عن سيارتها الكهربائية الجديدة

Cover

ميدار.نت - كاليفورنيا

قررت شركة «أبل» دخول ساحة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية من خلال كشف النقاب عن سيارتها المبتكرة «آي كار iCar»، وهو تحدٍّ جديد لشركة «تيسلا»، مع الاستفادة القصوى من التقدم الهائل في تصنيع هذا النوع من المركبات.

ووفقًا للتقارير، يتألف الفريق الذي يقف وراء تطوير أول سيارة لشركة «أبل» من نحو 1000 موظف، وقد بذلوا جهودًا مضنية في هذا المشروع الطموح.

تمت معظم عمليات الاختبار على مضمار كان سابقاً تحت ملكية شركة كرايسلر، ويقع بجوار منطقة فينيكس بولاية أريزونا.

وحصلت أبل على هذا المضمار قبل عامين تقريبًا، مقابل 125 مليون دولار. هذا المضمار أصبح الآن مركزًا مهمًا لاختبار وتطوير تقنيات «آي كار iCar».

من الجدير بالذكر أن «أبل» تسعى لتقديم «آي كار» (الاسم غير مؤكد) بسعر يبدأ من أقل من 100000 دولار، مما يضعها في مواجهة مباشرة مع سيارات فاخرة مثل مرسيدس EQS، وتيسلا موديل اس، وأودي إي ترون جي تي، وبي إم دبليو آي7.

ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوة ذكية من «أبل» في استهداف فئة متنوعة من الجمهور.

تم التوصل إلى تصميم «آي كار iCar» بشكل نهائي في وقت سابق من هذا العام، حيث يشتمل النموذج على تفاصيل مبتكرة تجمع بين الأداء والتكنولوجيا المتقدمة.

 

تصميم جديد ومزايا إضافية

ويشمل التصميم على كاميرات جانبية بدلاً من المرايا التقليدية، وأنظمة رادار وأجهزة استشعار إضافية، بالإضافة إلى تقنية الليدار (تقنية قياس المسافات باستخدام الليزر) لتعزيز أمان وقيادة السيارة.

وكانت الخطة الأولية لـ «آي كار iCar» تتضمن تقديمها كسيارة ذاتية القيادة من المستوى الخامس، إلا أن الشركة قررت تعديل هذا الخطة وتزويد السيارة بدواسات وعجلة قيادة لتحقيق تجربة قيادة تتمتع بالأمان والراحة.

 

شركة تسلا

هي شركة تقع في كاليفورنيا متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والمكونات الكهربائيّة للقطارات الكهربائية.

وهي شركة عامة يتم تداول أسهمها في بورصة ناسداك بشعار TESLA، وقد حازت أرباحًا بعدَ 10 سنواتٍ في الربع الأول عام 2013.

يُعتبر ما جذب انتباهًا واسعًا لشركة تسلا هو إنتاجها لسيارات كهربائية من نوعِ سيدان، وعملية مثل السيارة تسلا طراز إس.

الشركة أيضاً تقوم ببيع مجموعات بطاريات الليثيوم أيون لشركات عالمية، لاستخدامها في القطارات الكهربائية، وقد أعلن مجلس إدارة الشركة أنَّه يسعى للإنتاج الكمي للسيّارات الكهربائية، لخفض تكلفتها لتكون في متناول المُستهلك المتوسط.