آيفون 15 من "أبل": تطورات مثيرة تجعله يتفوق على المنافسة

Cover

ميدار.نت - كاليفورنيا

تستعد شركة "أبل" للكشف عن الجيل المقبل من هاتفها الذكي، "آيفون 15"، بمعالج يضعه في مقدمة التنافس من خلال اتفاق تفضيلي مع شركة "تايوان سيميكونداكتور مانيفاكشورنج كوربورشن" (تي إس إم سي).

ويسمح هذا الاتفاق لأبل بالحصول على أحدث وأسرع الرقائق قبل منافسيها بعام كامل، وهذا ما يضعها في مركز القيادة التكنولوجية، وذلك وفقًا لموقع "ذا إنفورميشن" المتخصص في التكنولوجيا.

ويتوقع أن يحمل "آيفون 15" شريحة قوية جدًا، تفوق تلك المستخدمة في هواتف سامسونغ وغوغل وهواوي، مما يمنحه أداءً استثنائيًا.

وهذا التطور ليس محصورًا فقط في الهواتف الذكية، بل يمتد أيضًا إلى الأجهزة اللوحية وأجهزة الكومبيوتر الشخصي.

وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من التطوير المتواصل لأجهزة "أبل".

وانتقلت الشركة من استخدام معالجات إنتل إلى تصميم رقائقها الخاصة، مثل المعالج "إم1" الذي أطلقته في عام 2020.

وهذه الاستراتيجية ساعدتها على تحسين أداء منتجاتها وتقديم تجربة استخدام أسرع وأكثر فعالية.

بفضل هذا الاتفاق التفضيلي مع "تي إس إم سي"، تستمر "أبل" في تقديم أجهزة تتفوق على المنافسة في مجال التكنولوجيا، وتضع نصب أعينها تحسين تجربة المستخدم وتقديم أفضل أداء ممكن.

 

شركة أبل

شركة أبل ‏ أو آبل هي شركة تقنية أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في الإلكترونيات الاستهلاكية، البرامج والخدمات عبر الإنترنت، ومقرها في كوبرتينو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة.

وتعد أبل أكبر شركة لتكنولوجيا المعلومات من حيث الإيرادات (بإجمالي 365٫8 مليار دولار أمريكي في عام 2021) واعتبارًا من مايو 2022، أصبحت ثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة، ورابع أكبر بائع لأجهزة الكمبيوتر الشخصية من حيث مبيعات الوحدات وثاني أكبر شركة الشركة المصنعة للهاتف المحمول، كما تعتبر واحدة من أكبر خمس شركات لتكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب ألفابت، أمازون، ميتا، ومايكروسوفت.

وكانت شركة أبل واحدةً من عدة شركات نجحت بشكل كبير بعدما تأسست في السبعينات، في الحفاظ على القيم التقليدية لما يجب أن يكون عليه حال ثقافة أي شركة، فيما يتعلق بتسلسل الهرم التنظيمي.

تكنولوجيا وسيارات
Thumbnail

هاكر ميدار يحذر التيكتوكيين

Thumbnail

يوميات هاكر

Thumbnail

متحف المستقبل