آثار أدوية التنحيف ولماذا يعود الوزن الزائد بعد إيقافها

Cover

ميدار.نت - دبي

أدوية التنحيف هي عقاقير تساعد على التحكم بالوزن وتخفيضه، إذ تغير طريقة عمل وظائف معينة في الجسم، وتعمل على تنظيم الوزن من خلال كبح الشهية، أو منع امتصاص السعرات الحرارية.

سنتعرف في هذا المقال على أنواع أدوية التنحيف وآثارها على جسم الإنسان.

 

كيف تعمل أدوية التنحيف؟

تعمل بعض أدوية التنحيف على قطع الشهية، ومنح الجسم إحساسا بالشبع، وزيادة أيض الجسم، كما تساعد أنواع أخرى على تقليل امتصاص عناصر غذائية معينة مثل الدهون، فتحبط تكسيرها وبالتالي تمنع الجسم من امتصاصها، ومنها ما يعمل على تخفيض نسبة امتصاص الدهون في الأمعاء بنسبة ثلاثين بالمئة ويتم طردها مع البراز، والبعض الآخر من هذه الأدوية يعمل على تثبيط عملية الهضم ما يؤدي إلى منع امتصاص السعرات الحرارية.

 

أنواع أدوية التنحيف وآثارها الجانبية

على كل شخص يريد تنحيف جسمه والتخلص من الوزن الزائد استشارة طبيبه بشأن أدوية التنحيف وفقاً لمعايير تراعي العمر ودرجة السمنة والأمراض المحتملة التي قد يعاني منها، وصولاً الطريقة الأنسب له لتخفيض الوزن، لذا لا بد من الاطلاع على أنواع الأدوية المتاحة وتناولها بناء على وصفة طبية، وهي:

 أدوية التنحيف عن طريق الفم:

وتكون أدوية التنحيف هذه على شكل كبسولات أو حبوب مثل:

_ دواء فينترمين مع توبيراميت، وتستخدم للبالغين فقط، وتعمل على كبح الشهية، فيشعر الجسم بالشبع بسرعة، ومن أعراضه الجانبية الشعور بجفاف بالفم، وتغير في مذاق الأطعمة والمشروبات، مع دوخة وإمساك، ووخز في الأطراف. وفي حال معاناة الشخص مع نوبات قلبية أو سكتات دماغية سابقة، أو كانت المرأة حاملا أو مرضعة، فلا يمكن تناول هذا الدواء.

_ دواء أورليستات أو زينيكال، ويستخدم للبالغين والأطفال ما فوق ١٢ عاما، ويعمل على تقليل هضم الدهون في الأمعاء، فيخفف من امتصاصها وتطرح مع البراز، ولهذا الدواء العديد من الآثار الجانبية مثل الشعور الدائم بالنفخة والغازات، وألم المعدة، والحاجة الملحة للتبرز والتي لا يمكن السيطرة عليها، كما يصبح البراز خفيفا وزيتيا.

_ دواء البوبروبيون مع النالتريكسون، ويستخدم للبالغين فقط، ويخفف الشعور بالجوع كما يشعر بالشبع بسرعة، ومن آثاره الجانبية الشعور بالدوخة، مع غثيان وإقياء، وإسهال أو إمساك. ولا يمكن للأفراد الذين يعانون من ارتفاع الضغط استخدامه، أو في حالات سابقة من الإدمان على المسكنات، أو إذا سبق الإصابة بمرض فرط أو فقدان الشهية، كما يجب التنويه إلى أن استخدام هذا الدواء قد يؤدي لأفكار انتحارية.

أدوية التنحيف عن طريق الحقن:

ويشمل هذا النوع من أدوية التنحيف:

_ الليراجلوتيد، ويمكن استخدامها للأطفال فوق ١٢ عاما والبالغين، وتعمل على استهداف مناطق الدماغ التي تنظم الشهية، ومن أضرارها ألم في البطن، و إسهال أو إمساك، وغثيان، وصداع، مع تسارع في دقات القلب، وزيادة الأفكار الانتحارية.

_ السيماجلوتايد، ويستخدم لدى البالغين فقط، ويحاكي هذا الدواء هرمون الببتيد١ (الذي يفرز من الخلايا المعوية الصماوية عند تناول الطعام)، ويحقن مرة في الأسبوع، ومن آثاره الجانبية غثيان وإقياء، وآلام في المعدة، وإمساك، وتزايد الغازات، مع صداع دائم.

_ السيتميلانوتيد، ويمكن استخدامه للأطفال من عمر ست سنوات والبالغين أيضا، ويعمل على تثبيط الشهية، وزيادة معدل الأيض في الجسم، ومن أعراضه الجانبية غثيان، والشعور بالاكتئاب مع وجود أفكار انتحارية، كما قد تحدث حساسية في مكان الحقن، وتغير في لون الجلد.

 

هل يمكن أن يعود الوزن الزائد بعد إيقاف أدوية التنحيف؟

نعم بالطبع، يستعيد الجسم بعض الوزن الزائد عند التوقف عن تناول أدوية التنحيف، وخاصة إذا عاد الشخص لتناول الطعام غير الصحي والمليء بالدهون، فيفضل عندها عدم التوقف قبل استشارة الطبيب، ووضع نظام غذائي مناسب (ريجيم)، ويفضل بالتأكيد ممارسة الرياضة بشكل دائم لتجنب زيادة الوزن.

 

أخبار قد تهمك:

الوزن المثالي ... لماذا نتأخر في تحقيقه؟

الكاربوكسي ثيرابي لعلاج السيلوليت تقنية فعالة بطلها الكربون