ميدار.نت - سان فرانسيسكو

قامت شركة أوبن إيه.آي، الشركة المطورة لبرنامج تشات جي.بي.تي، بإبراز أهمية استناد شركات التواصل الاجتماعي إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي للإشراف على محتوى المنصات.

وأشارت الشركة إلى إمكانية تحسين أداء هذه الشركات من خلال تحسين كفاءة إدارة العمليات المعقدة.

وبالرغم من الجدل الدائر حول التقنيات التوليدية للذكاء الاصطناعي، إلا أن شركات مثل ميكروسوفت وألفابت (شركة الأم لجوجل) لم تحقق بعد مكاسب ملموسة من تلك التقنيات، على الرغم من الاستثمارات الضخمة التي تمضيها في هذا المجال على أمل تحقيق تأثير إيجابي يعم عدة قطاعات.

وأوضحت أوبن إيه.آي، وهي شركة مدعومة من قبل ميكروسوفت، أن نموذجها الأحدث في مجال الذكاء الاصطناعي، المعروف باسم (جي.بي.تي-4)، يتسم بقدرته على تقليل وقت إشراف المحتوى من شهور إلى ساعات مع الحفاظ على تصنيف دقيق ومتسق.

وتعتبر مهمة إشراف المحتوى مهمة صعبة تواجهها شركات التواصل الاجتماعي، مثل ميتا (الشركة الأم لفيسبوك)، حيث تتطلب تلك الشركات التعامل مع آلاف المشرفين حول العالم لمنع انتشار محتوى ضار مثل المواد الإباحية للأطفال وصور العنف الشديد على المنصات.

وأشارت أوبن إيه.آي إلى أن عملية إشراف المحتوى تأخذ وقتاً طويلاً وقد تتسبب في إجهاد المشرفين.

وأكدت أن استخدام النموذج الجديد سيقلل من مدة وضع سياسات المحتوى وجعلها تتناسب مع تفضيلات وسلوكيات المستخدمين، من شهور إلى ساعات، مما يعزز كفاءة وسرعة عملية التطوير.

أوبن أيه آي ( OpenAI)

هي منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الاصطناعي تأسست في ديسمبر 2015 بهدف تعزيز وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي بحيث تكون آمنة من المخاطر.

وتهدف المنظمة إلى «التعاون بحرية» مع المؤسسات والباحثين الآخرين من خلال جعل براءات الاختراع والبحوث مفتوحة المصدر للجمهور، ومعالجة المخاطر الوجودية من الذكاء الاصطناعي العام.