313 مليار دولار خسائر الكوارث الطبيعية في 2022

Cover

ميدار.نت - كاليفورنيا

تسببت الكوارث الطبيعية، التي كان تغير المناخ وراء كثير منها، في خسائر اقتصادية عالمية بقيمة 313 مليار دولار في 2022.

وقالت شركة (إيه.أو.إن) الناشطة في مجال الوساطة التأمينية، في تقرير، أن أقل من نصف هذه الخسائر فقط كان مؤمناً عليه.

وارتفع عدد الأحداث الكارثية مثل الفيضانات والأعاصير، حيث بلغ 421 حالة على الأقل مقارنة بمتوسط 396 حالة منذ عام 2000.

وبحسب التقرير، وقعت 75 بالمئة من الخسائر العالمية المؤمن عليها في الولايات المتحدة حيث ترتب على الإعصار إيان، الذي ضرب ولاية فلوريدا في سبتمبر أيلول 2022، تعويضات تتراوح بين 50 و55 مليار دولار من إجمالي الخسائر الاقتصادية التي بلغت 95 مليار دولار.

والإعصار إيان هو الكارثة الطبيعية الثانية في قائمة الكوارث الطبيعية الأعلى تكلفة التي واجهها القطاع التأميني على الإطلاق.

وفي أستراليا، بلغت الخسائر التأمينية المرتبطة بالفيضانات رقما قياسيا عند أربعة مليارات دولار، إذ توسعت آثار ظاهرة لا نينيا المناخية في 2022 وتسببت في هطول الأمطار غزيرة وفيضانات في أنحاء البلاد.

وبالنسبة لباكستان، قالت إيه.أو.إن نقلا عن هيئة الأرصاد الجوية المحلية إن كمية الأمطار التي هطلت خلال فترة الرياح الموسمية من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول زادت عن المتوسط بمعدل 175 بالمئة.

 

الكوارث الطبيعية

الكوارث الطبيعية هي دمار كبير يحدث بسبب حدث طبيعي منطوي على خطورة وهناك تعريفات متعددة للكارثة حددتها المنظمات والهيئات الدولية والوطنية المتخصصة، ويشترط في التعريف الوضوح والشمولية والإيجاز ودقة اختيار الكلمات، ومن هذه التعريفات:

هيئة الأمم المتحدة: الكارثة هي حالة مفجعة يتأثر من جرائها نمط الحياة اليومية فجأة ويصبح الناس يعانون من ويلاتها ويصيرون في حاجة إلى حماية، وملابس، وملجأ، وعناية طبية واجتماعية واحتياجات الحياة الضرورية الأخرى.

المنظمة الدولية للحماية المدنية: الكارثة هي حوادث غير متوقعة ناجمة عن قوى الطبيعة، أو بسبب فعل الإنسان ويترتب عليها خسائر في الأرواح وتدمير في الممتلكات، وتكون ذات تأثير شديد على الاقتصاد الوطني والحياة الاجتماعية وتفوق إمكانيات مواجهتها قدرة الموارد الوطنية وتتطلب مساعدة دولية.

دليل الدفاع المدني الصناعي: الكارثة هي حادثة كبيرة ينجم عنها خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات وقد تكون كارثة طبيعية مردها فعل الطبيعة (سيول، زلازل، عواصف.. الخ) وقد تكون كارثة فنية سببتها يد الإنسان المخربة سواء كان إرادياً (عمداً) أم لا إرادياً (بالإهمال) وتتطلب مواجهتها معونة الأجهزة الوطنية كافة (حكومية وأهلية) أو الدولية إذا كانت قدرة مواجهتها تفوق القدرات الوطنية.

المنظمة الأمريكية لمهندسي السلامة: (التحوّل المفاجئ غير المتوقع في أسلوب الحياة العادية بسبب ظواهر طبيعية أو من فعل إنسان تتسبب في العديد من الإصابات والوفيات أو الخسائر المادية الكبيرة). وعُرّفت أيضاً بأنها (واقعة مفاجئة تسبب أضراراً فادحة في الأرواح والممتلكات وتمتد آثارها إلى خارج نطاق المنطقة أو الجماعة المنكوبة).

 

&nb