2100 عملة رقمية.. 2 منها تشكلان 58.2% من حصة السوق

Cover

 

منذ ابتكار ساتوشي ناكاموتو عملة البيتكوين BTC، حتى يومنا هذا أصبح يتوجد ما يقارب 21000 عملة رقمية في عدة أنظمة وسوق العملات الرقمية.
ويعود سبب العدد الكبير من العملات الرقمية المتاح إلى سهولة إنشاء عملة رقمية وإغراق السوق بها فمثلاً بعد وفاة الملكة إليزابيث، غمرت الأسواق موجة من العملات الرقمية الميمز “memecoins” التي تحمل اسمها، وفق ما أورده موقع العربية نت.
ورغم العدد الكبير من العملات الرقمية إلا أن البيتكوين والإيثيريوم ما زالا يتربعان على عرش العملات الرقمية، ويشكلان نسبة 58.2% من حصة السوق.

العملات المستقرة 
توفر العملات المستقرة مجموع خيارات واسعة امام المستثمرين، وتقدر قيمتها بقيمة العملة المحلية او الدولار وغيره، وتتميز بأنها أكثر انتشاراً، وهناك عدد كبير من المستثمرين يميلون إلى استخدام العملة الرقمية المستقرة المتصلة بعملتهم المحلية مثل اليورو او الجنيه الاسترليني.
فتعدد العملات الرقمية أتاح فرص وخيارات كثيرة فلكل عملة رقمية سعر وقيمة سوقية ومميزات وخصائص، كما أن هناك عملات رقمية لا تمثل أي تأثير بل تتأثر قيمتها حسب قيمة العملات الرقمية الكبرى، هذا ما يجعل منصات التداول تعتمد على العملات الرقمية الكبرى ذات قيمة سوقية مرتفعة.
 
سلبيات الكثرة
ويؤدي كثرة العملات الرقمية واختلافها واختلاف أنماطها وبناء التكنولوجي إلى بذل المزيد من الجهود لموائمة الربط والاتصال والتفاعل بين مختلف العملات الرقمية ومختلف سلاسل البلوكتشين وسد الكثير من الثغرات الأمنية التي من الممكن أن تحدث. 
وينظر البعض إلى كثرة العملات الرقمية على أنها مؤشر على مدى عدم فعالية السوق.

عملات ميتة
تشير أرقام السوق الرقمي أن هناك أكثر من 1700 عملة بيتكوين ميتة لا تتحرك، وهذه تمثل مقبرة حقيقية للأصول الرقمية الفاشلة التي تعاني من التطور غير النشط، ومع المرور  بفترة هبوط لسوق العملات الرقمية فمن المتوقع ان يزداد العدد.
وحذرت شركة KPMG من أن العملات الرقمية التي تفتقر إلى “عروض قيمة واضحة وقوية” قد لا تصمد في السوق والرقمي وينتهي أمرها سريعاً.