ميدار.نت - واشنطن

أكدت وسائل إعلام عالمية ومواقع إلكترونية مهتمة بشؤون الإنترنت والتقنية أن "يوتيوب" باشرت اختبار ميزة مجانية جديدة لعرض القنوات التلفزيونية.

وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال أن منصة الفيديوهات الشهيرة تجري اختبارات تجريبية على هذه الميزة عند بعض المستخدمين في الولايات المتحدة.

وستضع الميزة الجديدة يوتيوب في منافسة مباشرة أكثر مع أمثال Roku وPlex.

اتفاقيات مع القنوات التلفزيونية
وتشير تقارير إلى أن شركة "يوتيوب" أجرت بالفعل اتفاقيات مع العديد من القنوات التلفزيونية، تتيح عرض  تلك القنوات على موقع"يوتيوب" مجاناً للمستخدمين، حيث يتم جمع القنوات معاً في محور مركزي يمنح المشاهدين خياراً لما يشاهدونه، مع اشتراك العديد من شركاء المحتوى.

وتنص الاتفاقيات على أن يوتيوب سيحصل بالمقابل على 45% من عائدات الإعلانات التي ستبث على تلك القنوات.

وأشار متحدث باسم "يوتيوب" لصحيفة وول ستريت جورنال إلى "أن الميزة الجديدة في حال نجاح اختبارها ستطرح بشكل واسع للمستخدمين العام الجاري.

وأوضح أن الفكرة تتمثل بـ"قياس اهتمام المشاهدين"، وإذا تم قبول الإضافة الجديدة بشكل إيجابي من قبل أولئك الذين يختبرونها، فمن الواضح أنه يمكن أن يتم طرحها على نطاق أوسع في وقت ما في وقت لاحق من هذا العام.

تسهيل العثور على المحتوى

وقالت شركة يوتيوب في بيان لموقع Gizmodo: "يوتيوب هو المكان الوحيد حيث يمكن للمشاهدين العثور فيه على كل ما يريدون، ونحن نبحث دائماً عن طرق جديدة لتزويد المشاهدين بوجهة مركزية للعثور بسهولة أكبر على المحتوى الأكثر أهمية بالنسبة لهم ومشاهدته ومشاركته".

تجدر الإشارة إلى أن "يوتيوب" يوفر لمستخدميه حاليا خدمة YouTube TV  المدفوعة، والتي تمنح المستخدمين إمكانية مشاهدة القنوات التلفزيونية الشهيرة عبر البث المباشر، ويستفيد من هذه الخدمة حاليا نحو 5 ملايين شخص.

موقع يوتيوب

يوتيوب موقع ويب يسمح لمستخدميه برفع التسجيلات المرئية مجاناً ومشاهدتها عبر البث الحي (بدل التنزيل) ومشاركتها والتعليق عليها وغير ذلك.

أسسه في 14 فبراير سنة 2005 ثلاث موظفين سابقين من شركة باي بال هم تشاد هيرلي وستيف تشين وجاود كريم، في مدينة سان برونو.

وكان يستخدم تقنية برنامج أدوبي فلاش لعرض المقاطع المتحركة، أما الآن فيعتمد تقنية إتش تي إم إل 5. ومحتوى الموقع يتنوع بين مقاطع الأفلام، والتلفاز، والموسيقى، وكذلك الفيديو المنتج من قبل الهواة، وغيرها، وهو حالياً مزود بأكثر من ألفي موظف.

وفي أكتوبر 2006 أعلنت شركة Google التوصل لاتفاقية لشراء الموقع مقابل 1.65 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 1.31 مليار يورو. ويعتبر الموقع من مواقع ويب 2.0.