ميدار.نت - الشارقة

تحت عنوان "ترابط وتواصل"، تستضيف هيئة الشارقة للمتاحف بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب المعرض الدوري المشترك السابع لآثار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من 22 نوفمبر الجاري حتى 22 فبراير 2024.

ويضم المعرض مجموعةً متنوعةً من القطع الأثرية الفريدة التي تشمل أدوات الصيد والأسلحة والأواني الفخارية والحجرية وأدوات الزينة والأختام والحلي الشخصية وأدوات الزراعة التي تحكي تاريخ الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي منذ فجر التاريخ وحتى العصر الحديث.

وسيقام المعرض في متحف الشارقة للآثار، وهو يهدف إلى توثيق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بشكل عام والشارقة بشكل خاص بدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى إبراز التاريخ المشترك الذي يربط دول مجلس التعاون ببعضها بعضاً منذ أقدم العصور.

وتؤكد عائشة ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، أن كلُّ قطعة في المعرض تروي قصة حياة الأجداد والرحلات عبر شبه الجزيرة العربية مع إظهار تنوعٍ في السجل الثقافي والتفاعلات الثقافية والهجرات والتقدّم.

 وتشير إلى أن هيئة الشارقة للمتاحف تهدف من خلال هذا المعرض إلى تعزيز الفخر والوحدة بين شعب الإمارات ومنطقة الخليج.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها عرض هذه المجموعة من القطع الأثرية المتنوعة من الدول الـ6 في متحف الشارقة للآثار.

 وقدمت كل من الدول المشاركة مجموعة من القطع الأثرية التي تعود لفترات زمنية مختلفة تبرز استيطان الإنسان للجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي منذ العصر الحجري القديم، حيث تأثرت المنطقة بالهجرات البشرية المختلفة.

مشاركة الإمارات

وتشارك الإمارات في المعرض بمجموعة متميزة من القطع الأثرية من إمارة الشارقة ممثلةً بمتحف الشارقة للآثار وكذلك من الجهات المعنية بالآثار في كل من: إمارة دبي وإمارة رأس الخيمة وإمارة عجمان وإمارة أم القيوين وإمارة الفجيرة حيث تمثل هذه المقتنيات الفريدة مختلف العصور والفترات الزمنية التي مرت على دولة الإمارات منذ العصر الحجري القديم وحتى العصر الحديث.

ويسعى المعرض إلى جذب الباحثين والمختصين في مجال الآثار والتاريخ في الدولة وبقية دول الخليج العربي، بالإضافة إلى طلبة الجامعات من ذوي الاختصاص والراغبين ومختلف فئات المجتمع، لا سيما المهتمين بمجال الآثار.