ميدار.نت - كاليفورنيا

أفادت مصادر مختصة أن شركة "آبل" الأمريكية تستعد لدفع تعويضات مالية بقيمة 500 مليون دولار، لحاملي هواتف "آيفون" في المستقبل القريب، وذلك في إطار اتفاق قضائي بسبب تخفيف أداء بعض هواتف "آيفون" القديمة التي تحمل بطاريات ذات سعة محدودة.

وستكون قيمة التعويضات قدرًا ماليًا يتم تحويله إلى ملاك هذه الهواتف الذين تأثروا بالإجراء.

ورفضت محاكم الاستئناف الأمريكية طلبي استئناف من قبل اثنين من ملاك هواتف "آيفون" يرغبان في التماس عدم التسوية، مما يمهد الطريق للبدء في إجراءات تسوية الدفعات المالية، حيث ستُحول مبالغ تصل إلى 65 دولارًا لكل مالك لهذه الهواتف.

وتأتي هذه التسوية بعد موافقة "آبل" على دفع مبلغ إجمالي قدره 500 مليون دولار أمريكي، لتسوية الدعوى الجماعية التي رفعها مستهلكون أمريكيون امتلكوا هواتف "آيفون" قبل 11 ديسمبر 2017، بسبب قضية تقليص أداء الهواتف القديمة من خلال تحديث البرمجيات iOS 10.2.1 الصادر عام 2017.

وتم تعديل سرعة المعالج للحد من إيقاف التشغيل الفجائي للهواتف التي تعاني من تدهور في أداء البطارية.

وأثار هذا التحديث انتقادات كبيرة، حيث تم تقليل أداء الهواتف القديمة دون إبلاغ المستخدمين بشكل واضح، مما أثر على سرعة استخدامها.

ولم تتيح للمستخدمين سوى إمكانية استبدال البطارية لاستعادة الأداء السابق.

وفيما بعد، قامت "آبل" بالاعتذار وخفضت تكلفة استبدال البطاريات إلى 29 دولارًا حتى نهاية عام 2018.

شركة أبل(Apple)

هي شركة تقنية أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في الإلكترونيات الاستهلاكية، البرامج والخدمات عبر الإنترنت ومقرها في كوبرتينو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة.

وتعد أبل أكبر شركة لتكنولوجيا المعلومات من حيث الإيرادات (بإجمالي 365٫8 مليار دولار أمريكي في عام 2021) واعتبارًا من مايو 2022، أصبحت ثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة، رابع أكبر بائع لأجهزة الكمبيوتر الشخصية من حيث مبيعات الوحدات وثاني أكبر شركة الشركة المصنعة للهاتف المحمول.

كما تعتبر واحدة من أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب ألفابت، أمازون، ميتا، ومايكروسوفت.

وأصبحت شركة أبل أول شركة أمريكية يتم طرحها للتداول العام بقيمة تزيد عن 1 تريليون دولار في أغسطس 2018، ثم 2 تريليون دولار في أغسطس 2020، وآخرها 3 تريليون دولار في يناير 2022.

وتتلقى الشركة أحيانًا انتقادات بشأن ممارسات العمل لمقاوليها، وممارساتها البيئية، وأخلاقيات عملها، بما في ذلك الممارسات المناهضة للمنافسة وتوريد المواد.

ومع ذلك، تتمتع الشركة بمستوى عالٍ من الولاء للعلامة التجارية، وهي مصنفة كواحدة من أكثر العلامات التجارية قيمة في العالم.