كشفت الشرطة الأمريكية أن تحليل الحمض النووي لعقب سيجارة ساعد في حل جريمة قتل لم تُحل منذ 44 عاماً في ولاية واشنطن.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن»، ألقت شرطة كينت القبض على كينيث دوان كونديرت (65 عاماً) بتهمة قتل دوروثي سيلزيل داخل منزلها في كينت عام 1980.
وفي عام 2016، مكّن التقدم في تقنية الحمض النووي للمحققين بالحصول على ملف تعريف الحمض النووي الجزئي من رداء حمام الضحية في مسرح الجريمة والذي يطابق ملف تعريف الحمض النووي للفرد أ، وفقاً للشرطة.
وقارن المحققون عينات متعددة من الحمض النووي على مر السنين بملف تعريف الحمض النووي الجزئي، لكن لم يتطابق أي منها مع الفرد أ.
كما استخدم محققو مختبرات الجرائم علم الأنساب الجيني لتحديد 11 مشتبهاً محتملاً، حسبما قالت الشرطة، من بينهم كونديرت وشقيقه.
بينما قدم شقيق كونديرت عينته طواعية، رفض كونديرت التعاون، مما دفع الشرطة إلى استخدام عقب السيجارة الذي ألقاه كونديرت لتعقب هويته.
وقالت الشرطة من خلال إفادةٍ خطيّة إنها عثرت خلال تلك المراقبة على عقب سيجارة ألقاه كونديرت.
وأشار تقرير مختبر الجرائم إلى أن ملف الحمض النووي من عقب السيجارة ينتمي إلى الفرد أ، وفقاً للإفادة الخطية.
وبحسب سجلات السجن، كان كونديرت محتجزاً يوم الخميس في سجن مقاطعة أركنساس.
وقالت الشرطة إنه كان ينتظر تسليمه إلى ولاية واشنطن.
ويتهم كونديرت في مقاطعة كينغ بواشنطن بالقتل العمد من الدرجة الأولى، وفقاً لوثائق المحكمة، كما تم تحديد الكفالة بمبلغ 3 ملايين دولار.