ورم الدماغ الحميد متى يتم استئصاله بالليزر

Cover

ميدار.نت- دبي

ينشأ ورم الدماغ الحميد عند تراكم خلايا غير طبيعية، مشكّلة كتلة من الأنسجة داخل الدماغ، وتكمن خطورته في زيادة الضغط على الجمجمة، وتأثيره في أجزاء مهمة من الدماغ، ما يؤثر على وظائفه الحيوية.

ويختلف ورم الدماغ الحميد عن الخبيث بأنه ليس عدوانيا، ولا ينتشر إلى الأنسجة المحيطة، ولا يعود بعد إزالته، وفي حالات نادرة قد يعود على شكل ورم خبيث.

 

الورم السحائي.. أشهر أنواع ورم الدماغ الحميد

ينشأ الورم السحائي في السحايا، أي في الأغشية المغلفة للدماغ والنخاع الشوكي، ويعتبر ورم الدماغ الحميد هذا بطيء النمو، ولا ينتشر إلى الأنسجة المحيطة، ومن أعراضه:

_ صداع.

_ ضعف العضلات.

_ ارتباك، وتغير في السلوك.

_ طنين الأذن، أو فقدان السمع.

_ مشاكل في النطق والرؤية.

_ نوبات تشنج.

 

ورم الدماغ الحميد الغدّي النخامي

لا يظهر ورم الدماغ الحميد الغدّي النخامي أعراضا في بدايته، ويشعر المريض بعد تفاقمه بما يلي:

_ تغيرات مفاجئة وغير مبررة في الوزن.

_ توتر، وتعرق غزير.

_ سهولة ظهور كدمات.

_ ازدواجية الرؤية، أو فقدان النظر.

_ صعوبة الحمل، أو العقم.

 

ورم الدماغ الحميد الأرومي الوعائي

ينشأ ورم الدماغ الحميد الأرومي الوعائي في الأوعية الدموية، مسببا الأعراض التالية:

_ غثيان وتقيؤ.

_ دوار وصداع.

_ خدر الأطراف.

_ صعوبة في الحفاظ على التوازن، مع اختلال في المشي.

_ صعوبة في التحكم بالمثانة، وحركة الأمعاء.

 

أنواع أخرى من ورم الدماغ الحميد

ثمة أنواع أخرى أقل شيوعا من ورم الدماغ الحميد، وتشمل ما يلي:

_ الورم الشفاني، ويظهر في خلايا شوان في أعصاب الجمجمة والجهاز العصبي المحيطي، ويسبب آلاما في العنق والظهر عند الاستلقاء، وخدرا ووخزا في الأطراف، وصعوبة التوازن، وطنين الأذن، وعدم القدرة على البلع، مع تغير في مذاق الطعام.

_ الورم الدبقي، وينشأ في الخلايا المكونة للغطاء الذي يحمي الأعصاب، ويسمى غطاء المايلين، ومن أعراضه غثيان وتقيؤ، وصداع، ومشاكل الرؤية والنطق، وفقدان الذاكرة، وارتباك، وتراجع القدرات العقلية، وسلس البول، ونوبات تشنج.

_ الورم القحفي البلعومي، ويتكون من كتل صلبة وأكياس مليئة بالسوائل، ومن أعراضها الشعور الشديد بالعطش، وزيادة التبول، ومشاكل الرؤية، وتقلب المزاج، والارتباك، وزيادة في الوزن، وبطء في النمو لدى الأطفال مع تأخر في الوصول إلى سن البلوغ.

 

علاج ورم الدماغ الحميد

يعتمد علاج ورم الدماغ الحميد على نوع وموقع الورم، وحجمه، ومعدل نموه، وحالة المريض الصحية، إذ يتم بالطرق التالية:

_ الجراحة، لإزالة أكبر قدر من الورم دون إتلاف الأنسجة المحيطة به، وإن لم يستطع الطبيب إزالة كامل الورم، فيتم اعتماد العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.

_ العلاج الإشعاعي، حيث توجه حزم صغيرة من الأشعة ذات الطاقة العالية، ويتم التعافي من العلاج سريعا، ويحتاج جلسة واحدة.

_ العلاج الكيميائي، ويستخدم في حالات نادرة لتقليص حجم الورم، أو للقضاء على الخلايا التي بقيت بعد العمل الجراحي.

_ الاستئصال بالليزر، ويتم اللجوء إليه لعلاج الورم صغير الحجم، والذي يصعب استئصاله بالجراحة.

ولتخفيف أعراض ورم الدماغ الحميد، توصف بعض الأدوية قبل أو بعد الجراحة، كمضادات الاختلاج، ومانعات التقيؤ، ومسكنات الألم، والستيرويدات لتقليل التورم.

 

أخبار قد تهمك:

الأورام الحميدة متى تتحول إلى سرطانية وما مضاعفاتها

كيف يعمل العلاج الإشعاعي وهل يقضي على السرطان نهائياً