كشف كان سن، المستشار العام السابق لشركة FTX، والموظفان السابقان “أرماني فيرانتي” و”كلير تشانغ” عن إطلاق منصة لتداول العملات الرقمية تسمى “Backpack”، يريدون منها تصحيح الأخطاء التي أدت إلى فشل الشركة السابقة.
وتخطط البورصة لإطلاق نسختها التجريبية في وقت لاحق من هذا الشهر، ويمكن للعملاء التحقق من ممتلكاتهم في أي وقت، وفقا لمؤسسي الشركة.
وأسس “سن” شركة “Trek Labs” في دبي، والتي حصلت مؤخرا على ترخيص تشغيلي من هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في الإمارات العربية المتحدة.
في حين يشغل “فيرانتي” منصب الرئيس التنفيذي لشركة “Trek” في جزر فيرجن البريطانية، ويدير أيضا Backpack، وهي منصة لتصميم وإدارة محافظ العملات المشفرة، قام “فيرانتي”، الذي يعد المؤسس الشريك لشركة “Trek Labs”، بتعيين موظفين سابقين آخرين من FTX في مجالات الشؤون القانونية والامتثال، نظرا لمهاراتهم وخبراتهم.
أما “تشانغ” فهي تعمل ضمن الفريق التنفيذي للشركة، وكشفت أنها تعمل بدون أجر لدعم الشركة، وتخطط لتغيير الأمور عندما تقوم Trek بجمع جولة التمويل.
تعتزم “Backpack”، التي ستعمل تحت اسم شركة “Trek”، بيع حصة قدرها 10% للمستثمرين بقيمة 100 مليون دولار.
وذكر المؤسسون أنهم سيطبقون الدروس المستفادة من انهيار FTX لضمان أمان أموال المستخدمين في Backpack.
سيُسمح للمستخدمين بالاحتفاظ بأصولهم في محافظ كريبتو ذاتية الحفظ، والتي لا يمكن للشركة الوصول إليها.
تم تصميم محافظ Backpack باستخدام تقنيات حسابية متعددة الأطراف، تتطلب موافقة عدة أطراف على المعاملات.
على الرغم من الغموض حول كيفية استقبال مجتمع العملات المشفرة لـ “Backpack” بسبب علاقة مؤسسيها بـ FTX، لكن “سن” أنه لم يكن على علم بسوء تعامل “بانكمان” مع أموال العملاء.
استقال من منصبه عندما طلب منه “بانكمان” تقديم مبررات قانونية لوجود أموال FTX في Alameda Research، بعد كشف الانهيار عن فجوة بقيمة 9 مليار دولار ومحاولات “بانكمان” لجمع أموال طارئة من المستثمرين.
أدلى “سن” بشهادته خلال المحاكمة الجنائية لـ “سام بانكمان فريد” المؤسس المدان والرئيس التنفيذي السابق لشركة FTX.
تعاون “سن” لاحقا مع الادعاء العام وساعد في التحقيق الذي أدى إلى محاكمة “بانكمان”.
&nb