ميدار.نت - دبي
تنتج لسعات البعوض عند امتصاص الدم من الجلد، إذ تدخل هذه الحشرات طرف فمها في الأوعية الدموية تحت سطح البشرة، وتحقن لعابها الذي يحتوي مادة كيميائية داخله، بهدف التخدير ومنع تخثر الدم، ثم تقوم بامتصاصه، مسببة تورما، واحمرارا، وحكة مزعجة.
لماذا تحدث لسعات البعوض؟
تحدث لسعات البعوض من قبل إناث هذه الحشرة، لحاجتها للمواد الغذائية الموجودة في دم الإنسان لتستطيع إنتاج البيض، وتلعب بعض العوامل دورا في جذب البعوض، من أبرزها:
_ الضوء.
_ حرارة الجلد ورطوبته.
_ رائحة الجسم.
_ حمض اللاكتيك الموجود في العرق.
_ ثاني أوكسيد الكربون الخارج من عملية تنفس الإنسان.
أعراض لسعات البعوض
تختلف أعراض لسعات البعوض باختلاف طبيعة جسم الشخص المتعرض لها، إذ تتراوح بين حبوب بسيطة مثيرة للحكة، إلى رد فعل تحسسي مهدد للحياة، وتشمل الأعراض ما يلي:
_ ردود الفعل الخفيفة، حيث تتحول اللسعة إلى تورم بسيط، مع احمرار المنطقة، وتترافق مع حكة قد تكون مزعجة، وتستمر من يومين إلى سبعة أيام كحد أقصى.
_ ردود الفعل الموضعية، فقد تسبب اللسعة رد فعل تحسسيا، يسمى متلازمة سكيتر، وهي حساسية تجاه لعاب البعوض، وتسبب تورما شديدا، وحكة مزعجة، والتهاب وسخونة المنطقة، وتقرح الجلد، وحمى، وإعياء، وانتفاخ العيون، وقد تتفاقم لتسبب الربو، والتهاب النسيج الخلوي.
_ ردود الفعل الجهازية، حيث تظهر أعراض تحسسية شديدة، كالتورمات الكبيرة، والشرى، والوذمات الوعائية، والخمول، والغثيان، والصداع، والدوار، وتتطور لدى بعض الفئات من الأشخاص لتسبب تورم الحلق، وأزيز الأذن، وانخفاض ضغط الدم، وفقدان الوعي، وتتطلب تدخلا طبيا إذ قد تفضي إلى الوفاة.
علاج لسعات البعوض
يمكن علاج لسعات البعوض الخفيفة بالعلاجات المنزلية البسيطة، وقد تستدعي الحالات الموضعية أو الجهازية استشارة الطبيب، ويتم العلاج بالطرق التالية:
_ وضع أكياس الثلج مكان اللسعة.
_ غسل المنطقة بالماء والصابون.
_ رفع الطرف المصاب.
_ تطبيق كريمات موضعية تحتوي على الكورتيزون، أو مضادات الهيستامين، لتخفيف الاحمرار والحكة.
_ تناول مسكنات الألم.
_ تناول مضادات الالتهاب إن وجد، وذلك ضمن الوصفة الطبية.
وصفات منزلية للتخفيف من اعراض لسعات البعوض
تتوفر بعض الإجراءات المنزلية البسيطة للتخفيف من أعراض لسعات البعوضة، من أبرزها:
_ تدفئة المنطقة، إذ يمكن وضع بعض الماء الساخن على منديل نظيف مكان اللسعة، أو وضع ملعقة معدنية في كوب ماء ساخن، ثم وضعها على المنطقة المصابة، مع الحرص على عدم حرق الجلد.
_ البصل، حيث يحتوي على مضادات طبيعية للبكتيريا والفطريات، وخصائص مهدئة للالتهابات، ويمكن وضع شريحة من البصل مكان اللسعة لعدة دقائق، ثم شطفها بالماء.
_ الثوم، وله ذات خصائص البصل، ويمكن طحنه، وتخفيفه بزيت الجوز، أو كريم مرطب، ثم وضعه على المنطقة المصابة لبضع دقائق.
_ شرائح الليمون، وتساعد على تخفيف الورم، وتهدئة الحكة.
_ خل التفاح، ويوضع على قطنة نظيفة، ويمسح بها مكان اللسعة، أو تعمل كمادات الخل والماء مكان الإصابة.
_ الآلوفيرا، أو جل الصبار، لخصائصها المرطبة والمهدئة، ويمكن دهن المنطقة المصابة، وغسلها بعد عدة دقائق.
_ العسل، إذ يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا ومهدئة للالتهاب، ويوضع مكان اللسعة لتخفيف التورم.
_ معجون الأسنان، حيث يعمل على تهدئة الالتهاب والحكة، لاحتوائه على زيت المنثول، ويوضع القليل منه مكان الحكة، وينتظر ليجف، ثم يغسل بماء فاتر.
أخبار قد تهمك: