نجحت مجموعة قرصنة، متهمة باعتراض رسائل البريد الإلكتروني لحملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أخيراً، في نشر المواد التي سرقتها بعد أن فشلت في بادئ الأمر في إثارة اهتمام وسائل الإعلام التقليدية.
وبدأ القراصنة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، في بيع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بترامب إلى أحد المعاونين السياسيين في الحزب الديمقراطي، والذي نشر مجموعة من المواد على الموقع الإلكتروني لحملته للعمل السياسي، المعروفة باسم «أمريكان مكراكرز».
وباع المتسللون أيضاً الرسائل لصحفيين مستقلين، ونشر أحد الصحفيين على الأقل تلك الرسائل على منصة المنشورات المكتوبة «صب ستاك».
وتظهر هذه المواد عمليات تواصل لحملة ترامب مع مستشارين خارجيين، وحلفاء آخرين، لبحث مجموعة من الموضوعات قبل انتخابات 2024.
وتتيح أنشطة المخترقين، والتي قالت رويترز إنهم إيرانيون لمحة نادرة عن جهود التأثير في الانتخابات.