هنأ الرئيوس فلاديمير بوتين قوات فاعنر والجيش الروسي بالسيطرة على باخموت.
شكك نظيره الأوكراني زيلينسكي في ذلك، لكنه أقر بأن المدينة دمرت تماماً.
كانت الحرب في المدينة والتي استمرت 10 شهور ساحة لأشرس المعارك، وتسببت في مقتل عشرات الآلاف من الجانبين، حتى أنها عرفت بـ "مفرمة اللحم" رغم افتقادها للقيمة الإستراتيجية.
قال يفجيني بريغوجين زعيم فاغنر إنه يعتزم سحب قواته من المدينة بحلول 25 مايو، لكن المحللين رجحوا أن تكون تصريحات بريغوجين مضللة لأوكرانيا لإرباك خططها العسكرية في الوقت نفسه.
وأكدت تقارير للمخابرات البريطانية أن موسكو أعادت بالفعل انتشار عدد من الكتائب لتعزيز قطاع باخموت.
رغم ذلك يحاول الجميع التقليل من الهزيمة، وزعم قادة عسكريون أوكرانيون أن قواتهم لا تزال تطوق الروس، بينما قال محللون غربيون إن انتصار موسكو رمزي.
وأشار أحدهم إلى أن روسيا باتت في مأزق بعد الموارد الضخمة التي ضختها في دونيتسك.
وقال آخر إن الاستثمار في الدفاع عن باخموت سيأتي على حساب العمليات في اتجاهات أخرى، بما يمثل مشكلة لموسكو إذا كانت تأمل في الاستعداد لهجوم مضاد تخطط له أوكرانيا.
لكن خبراء عسكريين أكدوا أن كييف فقدت حجة مقنعة للحصول على الدعم الغربي لتنفيذ هذا الهجوم.
ووفقا لهؤلاء، فإن السيطرة على باخموت تجعل الروس أكثر جاهزية.
#تقارير_ميدار
— Midar (@Midarnews) May 23, 2023
ماذا بعد "مفرمة اللحم" في #باخموت والتي شهدت مقتل الآلاف من جيش #روسيا و قوات #أوكرانيا ؟ pic.twitter.com/kyupsrKdIZ