ملايين الحجاج المسلمين في البقاع المقدسة على موعد هذا العام مع حزمة من التكنولوجيا الحديثة التي سترافق الروحانيات والشعائر، لضمان أجواء آمنة، أقل حرارة، وأكثر راحة، في السفر والسير والطواف ومواجهة الطوارئ.
اثنتان وثلاثين تقنية، منها ما استخدمته الحكومة السعودية سابقاً، ومنها سبع عشرة خدمة جديدة، أحدها "التاكسي الطائر".
عشرات الطائرات الكهربائية ستنقل الحجاج من مطار جدة، إلى مهابط الطائرات في فنادق مكة المكرمة.
"النظارة التفتيشية" تقنية أخرى ستسهل تفتيش المركبات خلال ثوان، تساندها أنظمة "التعرف على الوجوه"، المعتمدة على كاميرات ذكية ترصد ملامح القادمين من مختلف الدول، وتراقب الأماكن العامة للحماية من أي نشاطات مشبوهة.
كذلك، ستسهل خدمة "الهوية الرقمية" تسجيل بيانات الحجاج وإدارتها طول فترة الإقامة.
أما "الإسفلت المطاطي" فخليط فريد يفرش طريق المشاة الرئيسي، ليجنب الحجاج الإصابات الأكثر شيوعاً في القدم والكاحل.
ولتخفيف الحر الشديد، اكتسى محيط مسجد "نمرة" بطلاء ناصع مبتكر لتبريد الجو، يخفض درجة حرارة السطح بنحو 20 درجة مئوية.
وإلى جانب الروبوتات التي سترافق السائرين، للإجابة عن استفساراتهم بلغات عدة، تستنفر روبوتات طبية لنقل الحالات الطارئة إلى المشافي.
الخدمات الصحية متاحة أيضاً عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الهاتف الجوال، لمتابعة صحة الحجاج.
لا تستغرب إذا وجدت طائرات الدرون تحلق فوقك، فهي موجودة لأغراض طبية، كتأمين نقل وحدات الدم والعينات المخبرية بين المستشفيات في مشعري منى وعرفات.
المزيد من التطبيقات الذكية ستوفر للحجاج مسارات مثلى لتجنب أماكن الازدحام. إنها تقنية "إدارة الحشود" للتنبؤ بالاكتظاظ استناداً إلى بيانات تاريخية، لمنع التدافع والحوادث.
السلطات السعودية ستتوسع هذا العام أيضاً في خدمات سابقة، كخدمة "الحج بلا حقيبة"، لشحن أمتعة الحجاج، مع مسار يخدمهم من المطارات ومحطات القطار إلى الفنادق وبالعكس، لتسهيل أداء المناسك دون عبء الحقائب.
#تقارير_ميدار
— Midar (@Midarnews) June 15, 2024
ملايين الحجاج المسلمين على موعد هذا العام مع التكنولوجيا الحديثة التي سترافق الروحانيات والشعائر لضمان أجواء آمنة أقل حرارة وأكثر راحة في السفر والسير والطواف.#عيد_الأضحى #يوم_عرفة pic.twitter.com/jJjUdzOrTD