أعلنت دولة الإمارات عن إطلاق مشروع "الأسطرلاب الفضائي"، وهو مشروع استراتيجي يستهدف تعزيز التنافسية ورفع كفاءة القطاع البحري الوطني باستخدام تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي.
ويهدف مشروع "الأسطرلاب الفضائي" إلى تعزيز قدرات الإمارات في التتبع والرقابة على الحركة البحرية، وتحسين دقة تحديد مواقع السفن ومراقبة الأحوال الجوية والبحرية.
ومن المتوقع أن يرفع هذا المشروع مستوى الأمن البحري ويعزز مكانة الدولة كوجهة بحرية عالمية متميزة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الإمارات للاستفادة القصوى من التقنيات المتقدمة في مجال الفضاء والأقمار الصناعية، وتدعيم رؤية "نحن الإمارات 2031" لتحقيق تنمية مستدامة وتعزيز قدرات البنية التحتية التكنولوجية للدولة.
ويشكل مشروع "الأسطرلاب الفضائي" خطوة استراتيجية هامة نحو مستقبل متقدم لقطاع النقل البحري في الإمارات، ويعكس التزام الإمارات بالتقدم والابتكار في كافة القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني.
ويحظى المشروع بدعم كبير من قبل الحكومة الاتحادية والمراكز البحثية المتخصصة، ويعكس التزام الإمارات بتعزيز قدراتها التكنولوجية لتحقيق التميز العالمي في مجال البحرية.
ويمثل إطلاق "الأسطرلاب الفضائي" يمثل بداية حقيقية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للإمارات في تعزيز الأمن البحري والاستدامة البيئية، ويعزز من جاذبية الدولة للاستثمارات الدولية في قطاعات البحرية المتنوعة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن اتفاقيات الأداء الحكومية للفترة 2023-2024، ويعد مثالاً بارزاً على الالتزام الشديد من قبل الإمارات بالتقدم التكنولوجي والابتكار في كافة المجالات الحيوية للاقتصاد الوطني.