سيدة بيكاسو الموجودة في الساعة ستصل قريباً إلى دبي، بأول محطة لها في مسيرة الترويج لها، لتطل على المهتمين باللوحات الثمينة، وذلك يومي 25 و26 سبتمبر الجاري في دار سوذبيز بمركز دبي المالي العالمي.
وتعتبر لوحة «سيدة في الساعة»، للفنان الإسباني الشهير بيكاسو، الأغلى إذ تقدر قيمتها بما يزيد على 120 مليون دولار أمريكي، وهي تمثل بورتريه لماري تيريز والتر، ورسمت في عام 1932.
وستنتقل اللوحة في وقت لاحق، اللوحة إلى نيويورك، إذ سيتم عرضها في مزاد دار سوذبيز يومي 8 و9 نوفمبر.
وتعتبر هذه اللوحة واحد من المجموعة المميزة الضخمة لجامعة الأعمال الفنية إميلي فيشر لانداو، وقد بقيت معلقة في غرفة المعيشة لنصف قرن.
وأوضحت كاتيا نونو بويز، رئيسة دار سوذبيز في الإمارات العربية المتحدة، أن دبي ستكون المحطة الأولى في جولة اللوحة العالمية.
وتابعت: "هذه اللوحة تصنف كونها إحدى أعظم الأعمال الفنية الحديثة التي تعرضها سوذبيز للبيع في مزاد علني".
ولفتت إلى أنه في عام 2020 ، عرضوا لوحة للرسام ساندرو بوتيتشيلي، تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليون دولار، وتصدرت في ذلك الوقت عناوين الأخبار، باعتبارها اللوحة الأغلى على الإطلاق، التي يتم عرضها في الشرق الأوسط من قبل دار للمزادات.
ومنذ ذلك الحين، عرضت الدار مجموعة من الأعمال لرسامين من أمثال بويتي وكاندينسكي ووارهول وغيرهم.
وتابعت بويز: "ويمثل ظهور هذه اللوحة لبيكاسو وعرضها في دارنا بدبي، تجاوزاً للرقم القياسي الذي سجلته لوحة بوتيتشيلي، كما أنه يمثل المرة الأولى التي يتم فيها عرض لوحة بهذه القيمة الفنية، لأحد عظماء الفن، في دولة الإمارات".
يذكر أنه تعتبر «سيدة في لا مونتر»: (130.2 × 96.5 سم)، إحدى أولى الأعمال المهمة التي اشترتها جامعة الأعمال الفنية إميلي فيشر لانداو، وذلك في عام 1968، في بداية رحلة جمعها للأعمال الفنية.
وظلت حجر الأساس في مجموعة لانداو لأكثر من خمسة عقود، معلقة فوق رف الموقد في منزلها بنيويورك.
رُسمت اللوحة في عام 1932 هذا العام الذي يسمى بـ«عام المعجزة» لبيكاسو. وتنضح ألوانها الأساسية الجريئة من القماش، الذي يبلغ طوله خمس أقدام.
وتحتوي اللوحة على سمة مميزة مهمة أخرى، وهي الساعة التي وضعها الفنان بشكل واضح على معصم ماري تيريز.